الشيخ عفتان الشرجي شيخ البومحل والفرنسيين

[b]
وهو الشيخ عفتان ابن فرحان بن شرجي بن عزيزبن جاسم بن محمد بن عابد بن محل بن نمر بن رديني بن حمد بن محمد بن جاسم بن سبت بن ثامر
وهو شيخ عشيره البومحل احدى اقسام الدليم خلفه سبت الملقبين (البو رديني)
في احدى السنين تحديدا وفي مدينة القائم على الحدود مع سوريا وبعد دخول الاحتلال الفرنسي الى سوريا اصبح الوضع متوتر بين الفرنسيين والعشائر العربية لان الاحتلال الفرنسي لايحترم العشائر ويتعمد اهانتها وفي هذه السنه ذهبت ابل الشيخ عفتان ترعى قريب من الحدود بين سوريا والعراق فقام الجنود الفرنسيين باخذ الابل وحجزها في سوريا ولان الابل لم يكن معها احد من الفرسان سوى الراعي فلم يستطع ان يفعل شي فجاء الراعي الى الشيخ عفتان الشرجي واخبره بالحادثه فقال له ان شالله خير لان الشيخ معروف عنه الحلم وهو لا يغضب بسهوله فجمع الرجال وقال لهم الابل اخذها الجيش الفرنسي فماذ تقولون قالو له انت تامر ونحن نفذ فقال لهم انا لا اريد الابل فالهجوم عليها شبه مستحيل ولا اريد ان اخسر احد منكم فقالو له يا شيخ نحن قبل ان ناتي اليك ارسلنا سلاحنا ودروعنا واثقالنا لكي تعبر الى الضفه الاخرى من الشاطئ ونحن سوف نهجم على الفرنسيين لاستعادة حلالنا
فقال الشيخ على بركه الله ولكن لابد من خطه محكمه لكي لانخسر اي من رجالنا فارسل الشيخ الى العقيدات يطلب منهم ان يسمحو له بالعبور لاستعادة حلاله من اراضيهم لانه كان ا لبومحل والعقيدات في حرب مستمره فكان جواب العقيدات حسب ما توقع الشيخ عفتان الشرجي حيث قالو للرسول اخبر عمك بان ياتي عبر اراضينا وهو في مامن وليهاجم الفرنسيين والشيخ عفتان يعرف بان شيوخ العقيدات رجال شجعان وكرماء ولن يغدرو به وبعد ذلك عبر الرجال الى سوريا من جهة الباغوز ثم ذهبو الى مكان الابل وهي محبوسه منذ فتره وعطشى فانقسم الرجال قسمين قسم هاجم الجنود وقسم انقض على باب المكان المحبوسه فيه الابل وجرت معركه سريعه انتهت بفك اسر الابل التي كانت عطشى فعادت مسرعه الى اهلها لانها تحن الى نهر الفرات والى اهلها اما الرجال فقد قتلو احد الحراس واخذو بندقيته وعتاده وعادوا من حيث اتو وسط ذهول الفرنسيين المذهولين من الهجوم والذي لم يكونوا يتوقعونه الى ان الفرنسيين تحركو ضد الشيخ عفتان بشكوى لدى الملك فيصل الاول رحمه الله فارسل الملك فيصل الى الشيخ علي سليمان يخبره بوجوب حضوره مع الشيخ عفتان الشرجي باسرع وقت فحضر الاثنان لدى الملك فيصل فقال الملك شيخ عفتان لماذا تهاجم الفرنسيين فقال لانهم اخذو حلالنا فقال له لماذا قتلتم الجندي الفرنسي فقال له الشيخ عفتان الشرجي لم نقتله ولكن الابل عند خروجها ضربته فوقع على عود من القصب فقتله عندها ضحك الملك من كلام الشيخ وقال له عفتان متى اصبحت ابل الدليم تقتل الرجال ولكن والله لن اسلمك للفرنسيين مهما حدث واثنىالملك على الشيخ ورجاله بما ستحقونه وفي ما يلي بعض اسماء المشاركين في المعركه
1_الشيخ حميد فرحان الشرجي
2_الشيخ رافع فرحان الشرجي
3_الشيخ مشعان معجل الشرجي
4_الشيخ عجيل الشرجي عم شيخ عفتان
5_فيحان مصيخ البغيلي المحلاوي
6_مخلف سمير البغيلي المحلاوي
7_محمد حاجم المحلاوي
8ابراهيم فياض البغيلي المحلاوي
9حميد عبد حمد عزيز المحلاوي
10خليف مطلك حمد المحلاوي
11جاسم حمد عزيز المحلاوي
12مهاوش فياض المحلاوي خال شيخ عفتان الشرجي
13بردان سمير البغيلي المحلاوي
14محيسن مطر عزيز المحلاوي
15 كردي حسين مطر عزيز المحلاوي
16 عاصي ضاهر العذيه اللهيبي
17 حسن ضاهر العذيه اللهيبي
18غريب خليفه العذيه اللهيبي
19محمد موسى الجبوري
20 عرفي طوكان الفراجي وهو الدليل داخل الاراضي السوريه

وبعد عودة الرجال منتصرين قال الشيخ عفتان الشرجي هذ الحدوه

الشعل* جني بلا منه غصبا على كل يطناني
لابتي* ما بهن كنه ربعي على الموت فرساني
يوم الموازر*لهن حنه لعيون مياح الرداني

الشعل هي ابل الشيخ عفتان الشرجي
لابتي جماعتي او ربعي
الموازر البنادق
ابو طلال الشرجي

والله والنعم منهم يسلموووووووووووووووو